11 فبراير 2025 13:08 12 شعبان 1446
العروبة

    «حياة كريمة»..نموذج مصري يبهر المشاركين في مؤتمر دولي للاتصالات بالأردناليوم.. محاكمة سائق متهم بالتعدي على فتاة في مدينة نصرمرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو يزور الفاتيكان ويلتقى البابا فرنسيسحملات على مخابز فى الغربية ترصد نقص أوزان ومخالفة المواصفاتمستشفى الراجحي للكبد بجامعة أسيوط يسجل 4508 مترددين بالعيادات الخارجيةزوارق الاحتلال تطلق النيران صوب شاطئ مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةوزير التعليم يصدر تكليفات المدارس بشأن طريقة تسكين الطلاب في الفصولبحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج تدريبي بالتعاون مع الفاوترامب يهدد حماس وكوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من حرب نووية | عاجلترامب: الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائنالشرطة الإسرائيلية تعجز عن السيطرة على مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بتنفيذ صفقة التبادلاصطدام طائرتين تجاريتين بأريزونا الأمريكية.. مقتل شخص وإغلاق مطار سكوتسديل
    المقالات

    الأيام الصعبة والمسئولون الأصعب!!

    جمال عبد السميع
    جمال عبد السميع

    الأيام الصعبة هى التى تكشف القدرات الحقيقية للمسئولين.
    فالمسئول التقليدى العقيم هو الذى يكتفى بتلقى التعليمات والسير طبقا للتوجيهات وان لم يتلق توجيهات فهو جالس فى مكتبة يكتفى تماما بالعمل المكتبى الروتينى الذى لا يترك وراءه اية بصمة فى نهاية كل يوم وبالتبعية عند خروجه من منصبه .
    وهذا النوع من المسئولين يكون حريصا جدا على أن يكون له متحدث رسمى ومستشار اعلامى ويكون حريصا على ان تكون له فقرة يومية ترسل الى أجهزة الاعلام تقول أن الرجل موجود بأية صيغة .
    فتارة ان وزارتة تعمل لصالح الطبقات الفقيرة وتارة اخرى ان الطبقات الفقيرة تحتل الأولوية الاولى فى برنامج الوزارة .
    وهكذا تدور تصريحات هذة النوعية من المسئولين فى فلك (فسر الماء بالماء بعد عناء) ولا يقدم هذا النوع من المسئولين اى جديد .
    فالأمور كلها تجرى بشكل نمطى لا ترقى الي صعوبة الأيام والظروف التى تجرى وتحتاج الى نوعية من المسئولين الأأصعب الذين يعملون دون انتظار توجيهات اوتعليمات ولديهم رؤى ثاقبة ولايميلون الى العمل المكتبى ولا يحتاجون الى (بروباجندة ) من المستشارين والمتحدثين الرسمين ويدركون جيدا صعوبةالايام والظروف وما تمليه على الجميع وفى مقدمتهم المسئولين من العمل من الصباح الباكر وخارج قيود المكاتب لتتناسب هذه النوعية من المسئولين الاصعب الى ما تحتاجه البلاد من معاونين للرئيس يقفذ معهم بمصر كما يتمنى وهى امنية مشروعة ولا مانع ابدا من ان يبادر كل من يجد فى نفسه المقدرة على الاداء غير النمطى فاليتقدم الى المشهد باية صورة من الصور دون الركون داخل دائرة الخجل من ان يصنفه الرأى العام على انه (يموت على المنصب) فنحن فى زمن لن يسلم احد من السنة الناس حتى ولو عمل (عجين الفلاحة)
    اتمنى ان يأتى اليوم الذى نرى ونسمع عن مسئولين غير نمطيين على نسق وشاكلة محافظين ووزراء كانوا يخصصون يوما مفتوحا لتلقى افكار ومشاكل الناس ولا مانع ان يفاجأ صغار الموظفين بالمسئول الأول فى قطاعهم يناقشهم فى ادق امورهم حينأذ فقط نكون قد حللنا الغاز المجتمع وطبعنا علاقة الشعب بالمسئولين الذين يعيش معظمهم فى وادى والناس فى وادى اخر

    (مقال جمال عبدالسميع المسئولين مصر الدولة )