أسعار النفط ترتفع بشكل محدود في التعاملات الآسيوية رغم مخاوف فائض المعروض
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الإثنين، لتعوض جزءًا محدودًا من الخسائر الحادة التي تكبدتها خلال الأسبوع الماضي، في ظل استمرار مخاوف فائض المعروض العالمي وضعف آفاق الطلب، وهو ما حدّ من تأثير الدعم الناتج عن التوترات الجيوسياسية على السوق.
ارتفاع محدود لخام برنت وغرب تكساس
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير بنسبة 0.5% لتسجل 61.44 دولارًا للبرميل، فيما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.6% لتصل إلى 57.76 دولارًا للبرميل، بحسب ما نشره موقع إنفستنج الأمريكي.
ويأتي هذا الصعود المحدود بعد خسائر أسبوعية تجاوزت 4% لكلا الخامين القياسيين، نتيجة تصاعد القلق من أن نمو الإمدادات النفطية العالمية يفوق وتيرة نمو الطلب.
ضغوط مستمرة بسبب فائض المعروض
تعرضت أسعار النفط لضغوط قوية خلال الأسبوع الماضي، مع تركيز المستثمرين على ارتفاع إنتاج كبار المنتجين، إلى جانب استمرار مستويات المخزونات العالمية عند معدلات مرتفعة، ما عزز المخاوف من تخمة في السوق.
اقرأ أيضاً
ارتفاع أسعار النفط عالميًا وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية… وبرنت يقترب من 62 دولارًا
أسعار النفط العالمية اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025
انخفاض أسعار النفط عالميًا الأربعاء 26 نوفمبر 2025
أسعار البترول العالمية اليوم الاثنين 24-11-2025
أسعار النفط العالمية
أسعار النفط العالمية اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025
انخفاض أسعار النفط اليوم مع استئناف عمليات ميناء نوفوروسيسك الروسي
أسعار النفط ترتفع عالميًا مع توتر الأوضاع الجيوسياسية
أسعار النفط العالمية تتراجع اليوم الثلاثاء 11-11-2025
أسعار النفط العالمية اليوم الخميس 6-11-2025.. انخفاض الخام وسط مخاوف زيادة المعروض
تراجع أسعار البترول عالميًا اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025 وسط ضغوط الأسواق وارتفاع الدولار
ارتفاع أسعار النفط عالميًا اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025 بعد قرار ”أوبك” بزيادة الإنتاج
وحذر محللون من أن أسواق النفط العالمية قد تتجه نحو فائض كبير في المعروض بحلول عام 2026، في ظل تزامن زيادات الإمدادات من تحالف أوبك+ والمنتجين من خارج التحالف، مع ضعف نمو الطلب، خاصة من الصين وأوروبا.
التوترات الجيوسياسية دون دعم مستدام
ورغم تصاعد المخاطر الجيوسياسية في بعض الفترات، فإنها لم تنجح في توفير دعم مستدام لأسعار النفط. فقد فشلت التطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، بما في ذلك الضربات المستمرة على البنية التحتية للطاقة الروسية، في تغيير الاتجاه العام للسوق.
كما أسهم تجدد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا في تقديم دعم قصير الأجل للأسعار، عقب تكثيف واشنطن ضغوطها على كراكاس، ما أثار مخاوف من احتمال تقييد تدفقات النفط الفنزويلي إلى الأسواق العالمية.
احتمالات عودة الإمدادات الروسية
في المقابل، استمرت الضغوط على أسعار النفط بفعل توقعات دبلوماسية تشير إلى إمكانية التوصل إلى تسوية للحرب في أوكرانيا. وقد غذّت محادثات حديثة بين مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا التكهنات حول احتمال اتفاق سلام قد يؤدي إلى تخفيف القيود وعودة مزيد من البراميل الروسية إلى الأسواق العالمية، وهو ما يعزز مخاوف تخمة المعروض.

