23 نوفمبر 2025 09:41 2 جمادى آخر 1447
العروبة

    وزيرة التخطيط تشهد الحفل الختامي لجوائز مصر لريادة الأعمال «EEA» في المتحف المصري الكبيراستقرار سعر الدينار الكويتي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 22نوفمبر 2025استقرار أسعار الأسمنت في السوق المصري بعد الزيادة الأخيرة.. وتوقعات بتحركات جديدة قريبًاأحداث هامة تنتظر مساهمي البورصة المصرية خلال الأسبوع الرابع من نوفمبر 2025استقرار سعر الجنيه الإسترليني في البنوك المصرية اليوم السبت 22 نوفمبر 2025استقرار سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 22 نوفمبر 2025استقرار سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 22 نوفمبر 2025آخر تحديث لأسعار الذهب في مصر بعد ارتفاع محدوداستقرار سعر الدولار اليوم أمام الجنيه المصري في البنوك المحليةأسعار الحديد في مصر اليوم السبت 22 نوفمبر 2025.. استقرار بعد تراجع 4 آلاف جنيهتسجيل قراءات عدادات الغاز لشهر نوفمبر 2025..طرق الدفع والتسجيل المتاحةأسعار النفط العالمية اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025
    الأخبار

    الكشف عن بقايا سفينة غارقة وجرار من الفخار في منطقة العلمين

    العروبة


    كشفت البعثة الأثرية المصرية من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، أثناء أعمال الغوص والمسح الأثري بأحد المواقع الغارقة بالبحر الأبيض المتوسط والذي يبعد حوالي 650 متر من شاطئ منطقة العلمين، عن بقايا سفينة غارقة وعدد من الجرار (الأمفورات) من القرن الثالث قبل الميلاد.

    صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحاً الأهمية التجارية لمنطقة العلمين والساحل الشمالي في القرن الثالث قبل الميلاد والتي كان يوجد بها العديد من الموانئ التجارية، بالإضافة إلى الأهمية العلمية حيث يقدم الكشف دليلا جديدا على مكانة مصر والمنطقة من الناحية التجارية والاقتصادية والسياحية.


    ومن جانبه أشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه خلال أْعمال المسح الأثري بالمنطقة تم العثور على بقايا من أخشاب السفينة الغارقة، ومئات من اللقى الأثرية الفخارية من بينها عدد كبير من الجرار (الأمفورات) المستوردة من جزيرة رودس باليونان والتي كانت تستخدم قديماً في تخزين ونقل النبيذ، مشيراً إلى أن هذه الجرار وجدت مرتكزة على جزيرة غارقة بجوار السفينة مما يؤكد على أنه من المرجح أن يكون سبب غرق السفينة أثناء رحلتها التجارية هو ارتطام قاعها بالجزيرة المتواجدة بقاع البحر.

    وأوضح إسلام سليم رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أنه تم التوصل إلى هذا الموقع الأثري من خلال المهندس حسين مشرفة مالك لأحد شركات المسح البحري، والذي شاهد بقايا السفينة الغارقة أثناء قيام شركته بأعمال المسح بهذه المنطقة، والذي قام بدوره بإخطار المجلس الأعلى للآثار حيث قام، على الفور، فريق علمي أثري من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالتوجه إلى منطقة العلمين والبدء في أعمال الغوص والمسح الأثري لاستطلاع الموقع وتحديد الأهمية التاريخية والأثرية له.


    وأضاف أن الدراسات التي أجرها فريق العمل، تشير إلى أن السفينة التي تم العثور عليها هي سفينة تجارية، يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، والذي يوضح سير الحركة التجارية بين مصر ودول البحر الأبيض المتوسط في ذلك الوقت، حيث أنه من المعروف أن الساحل الشمالي كان يضم حوالي 30 قرية ومدينة وميناء خلال العصرين اليوناني والروماني من أهمها موانئ مرسى مطروح، والضبعة، ومارينا العلمين، وكانت تلك الموانئ عبارة عن محطات في طريق السفن القادمة من شمال أفريقيا، وجنوب أوروبا إلي الإسكندرية، كما كان يتم تصدير المنتجات الغذائية من نبيذ، وزيتون، وحبوب من موانئ الساحل الشمالي إلي شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وشرق البحر المتوسط.

    وقد انهت البعثة أعمال التوثيق الأثري للمكتشفات باستخدام تقنية التصوير الثلاثي الأبعاد (Photogrammetry)، وأن الإدارة المركزية للآثار الغارقة تقوم الآن بدراسة سيناريوهات التعامل مع المكتشفات الأثرية والحفاظ عليها وانتشالها من الموقع، كما إنها ستقوم باستكمال أعمال الحفائر تحت الماء خلال الموسم للكشف عن المزيد من الدلائل والشواهد الأثرية. وما تخبأه السفينة من أسرار.

    (أثار اثار غارقة مدينة العلمين بعثة اثرية وزارة السياحة والأثار سفينة غارقة الساحل الشمالى جرار اثرية)