ورشة عمل لرفع كفاءة العاملين بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

يواصل جهاز تنمية وتطوير البحيرات والثروة السمكية فعالياته، فى ضوء الجهود المبذولة لرفع كفاءة المسئولين عن عمليات الحصر السمكي، وكذلك العاملين بموانئ الصيد ونقاط السروح، باعتبارها أحد أهم متطلبات تصدير المنتجات البحرية إلى الاتحاد الأوروبي، من خلال عقد البرامج التدريبية بشكل دوري، وفي إطار البروتوكول الذي تم توقيعه مع جامعة السويس في للاستفادة من الخبرات العلمية الموجودة ودعم التعاون في مجال البحث العلمي، وتم عقد ورشة عمل ، استهدفت إطلاع المشاركين بها على أبرز المستجدات فيما يتعلق بحرف الصيد وعمليات تسجيل الإنزالات.

ووجه اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات، بتذليل كل المعوقات أمام المشاركين لتحقيق أهداف خطة العمل، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الجهاز وجامعة قناة السويس سعيًا للعمل على تعريف ذوي الاختصاص بأنواع الشباك المستخدمة في كل حرفة، وكل ما يخص عمليات الحصر السمكي وتسجيل الإنزالات السمكية.

وأكد أن التدريب ورفع كفاءة العاملين وتطوير معدلات الأداء يعتبر أحد أهم الأهداف الرئيسية التي يتبناها الجهاز ضمن خطته الاستراتيجية، من خلال توفير بيئة عمل محفّزة تعتمد على نتائج الأداء، وتشجع الابتكار، وتعمق الانتماء الوظيفي، كما تدعم قدرات العاملين على أداء مهامهم الوظيفية، وتسهم في استيفاء المعايير الدولية لتصدير المنتجات البحرية إلى السوق العالمية.

من جانبه، أوضح المهندس عاطف مجاهد مدير عام الإدارة العامة للمصايد أن الجهاز يسعى على نحو حثيث ومستمر في تطوير آليات التدريب لرفع كفاءة العنصر البشري سواء بالجهاز أو المناطق التابعة له، بما يسهم في تأهيل كوادر متخصصة قادرة على مواجهة تحديات سوق العمل، ومواكبة التطورات السريعة في قطاع الثروة السمكية.

تضمنت الورشة ٤ محاضرات تناولت التعريف بحرف الصيد بوجه عام والأنواع المستهدفة والرئيسية لكل حرفة، كما تناولت شرح مراكب الصيد الصغيرة التي تعمل بالشباك وحرفتي الكنار والسنار والأنواع المستهدفة، حرف الصيد الكبيرة مثل حرفتي الجر والشنشولا، وأسلوب العمل ومواصفات كل حرفة، وشمل الجزء الأخير الحديث عن أسلوب إدارة المصايد السمكية.

وعقب ذلك تم تدريب المشاركين عمليًا على مواصفات حرفتي الجر والشنشولا، لاسيما وأن جهاز حماية وتنمية البحيرات كان قد قام في وقت سابق بإعداد نموذج لشباك كل حرفة ومكوناتها.